يوسف

موقع أيام نيوز

في إحدى القرى الصغيرة على أطراف الجبال عاش شاب يدعى يوسف كان معروفا بطيبته وشجاعته ولديه قلب ينبض بالحب والوفاء. كان يوسف يعمل مزارعا في أرضه الخاصة حيث زرع القمح والشعير وكان يعيش حياة هادئة تملؤها السکينة.
وفي نفس القرية كانت هناك فتاة تدعى سارة وهي فتاة جميلة وذكية عاشت يتيمة بعد أن فقدت والديها في حاډث مروع. كان أهل القرية يتحدثون عن حب يوسف وسارة حيث كان الجميع يراهن على أن قصة حبهما ستصبح واحدة من أعظم القصص التي يرويها أهل القرية.
مرت سنوات عديدة وقصة الحب بين يوسف وسارة ازدهرت. كانا يخططان للزواج قريبا. لكن في يوم من الأيام تغير كل شيء. وصل إلى القرية رجل غريب يدعى سامي. كان سامي شابا قويا وجذابا وكان يحمل في عينيه سحرا خاصا جذب العديد من القلوب في القرية.
سامي كان يعرف سارة منذ طفولتها. كانا قد نشآ معا في المدينة الكبيرة قبل أن تنتقل سارة مع عمتها إلى هذه القرية الصغيرة بعد ۏفاة والديها. رغم أنه كان يعرف بأنها على علاقة مع يوسف بدأ يشعر بشيء غريب تجاهها. بدأ يلاحقها بخفة مدعيا أنه جاء ليطمئن عليها بعد طول غياب.
في البداية كانت سارة مترددة لكنها بدأت تلمس شيئا في قلبها تجاه سامي شيئا غريبا وملهما. بدأت تلتقي به في الأماكن العامة ثم بدأت المحادثات تتحول إلى لقاءات سرية. لقد كان يشعرها بشيء لم تشعر به من قبل مع يوسف. سامي كان يمتلك كلمات ساحرة وأسلوبا فنيا في حديثه. بدأ يشعر قلب سارة يهتز تجاهه.
ومع مرور الأيام وقع ما لم يكن في الحسبان. لم يكن يوسف يعلم شيئا عن هذه اللقاءات السرية بين سارة وسامي وكانت سارة غارقة في مشاعر متضاربة بين الوفاء ليوسف وجاذبية سامي. في أحد الأيام شعر يوسف بشيء غريب شعر أن هناك ما يخفيه عنهم شيء لم يكن يعرفه.
في يوم من الأيام اكتشف يوسف الحقيقة. كانت سارة قد غادرت فجأة إلى المدينة مع سامي حيث أخبرها أنه يود أن يعيد لها

تم نسخ الرابط